7 الأعراف Al-Araaf
ورابعها: المراد استحقار الأصنام حتى كأنها لقلتها لا تعلم
وفصّل تعالى في شأنهم كثيرا في سورة الأنعام (وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا؛ فقالوا {هذا لله بزعمهم ـ وهذا لشركائنا} فهذا نص في أنهم جعلوا لله نصيبا من أداء العبادة، ولكن جعلوا
{ وجعلوا } أي كفار مكة { لله مما ذرأ } خلق { من الحرث } الزرع { والأنعام نصيبا } يصرفونه إلى الضيفان والمساكين ولشركائهم نصيبا يصرفونه إلى سدنتها { فقالوا هذا لله بزعمهم } بالفتح والضم { وهذا لشركائنا } فكانوا إذا سقط في نصيب
وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَما كانَ
الله عز وجل هو خالق كل شيء في السماء والأرض ولكن المشركين لقصور في عقولهم وانحراف في